[:القلب يخفق و المآقي تدمع ******* والنفس تشكو و الحنايا تسمع
والروح أنت من وجيب معذب ******* أودى به وصب يروح و يرجع
والحر لا يبكيه أمر صغيرة ******* فإذا بكى فالأمر مر موجع
أنا إن بكيت فما بكائي من جوى ******* أبدا و لا قلبي لعشق يخضع
لكن بكائي للكرام و قد قضوا ******* فهنا يراق د م و تسكب أدمع
أبكي على قوم يذل عزيزهم ******* وهمو سكارى أو نيام هجع
فلنبك يا صحبي علينا بعدما ******* خرست قنابلنا و شل المدفع
من بعد ما كنا أباة عزنا ******* دين تدين له الخلائق أجمع
نمنا فغافلنا اللصوص وكلنا ******* لاه على عرش الكرى يتربع
أوهى عزيمتنا الخلاف وكلما ******* بؤنا بمشكلة تلتها أربع
ضربت علينا ذلة و مهانة ******* فسيوفنا أضحت حدائد تلمع
ثلمت أسنتنا وقصر سهمنا ******* أما القسي فليس فيها منزع
صرنا وما زلنا نصارع بعضنا ******* و البهم في مرعى العروبة ترتع
أضحت قرانا مرتعا لغزاتهم ******* و غدت جحافلهم بها تستمتع
أعدادنا كثر ولكن كثرة ******* كغثاء سيل لا يضر وينفع
وأصابنا وهن فأذهب ريحنا ******* فطغى علينا الفاسق المتنطع
سلب العدو ثمارنا و أجاعن ******* طورا لنا يعطي و طورا يمنع
جاءوا شراذم يدعون بانهم ******* أهل الكتاب لدين موسى تبع
موسى بريء من خسيس فعالهم ******* وكذا جميع الأنبياء ويوشع
يا ويحهم ملأوا الديار مفاسدا ******* فعلوا كما فعل الكلاب الجوع
لم ينج شيخ من براثن غدرهم ******* لم يرحموا طفلا بريئا يرضع
تخذوا قرانا و المدائن موئلا ******* من كل أصقاع البلاد تجمعوا
سرقوا التراث و هودوا أمجادنا ******* لا تعجبوا فالغدر منهم ينبع
أي الشعوب همو و أي دويلة ******* قامت على أنقاض شعب يبدع
نهبوا مآثرنا وقالوا إننا ******* شعب حقير جاهل متسكع
كذبوا و رب العرش إن شعوبنا ******* خير الشعوب أبية لا تخنع
رقصوا على جثث الضحايا فرحة ******* شربوا دمانا عنوة و تضلعوا
وتستروا و الحقد فاضحهم فما ******* في الدين حقد أو شعوب تخدع
فبأي شرع أم بأية ملة ******* تبقى الجريمة دون حكم يردع
ويظل مجرمهم طليقا عابثا ******* وبريئنا في السجن ظلما يودع
فإلى متى يا قوم يصرم حبلنا ******* و إلى متى أرحامنا تتقطع
والى متى تخبو مشاعلنا التي ******* كانت لعالمنا شموسا تطلع
أو لم يحن يوم الوفاق لأمة ******* كانت منارا للبرية يسطع
هبوا أيا قومي فليس لأمة ******* شأن اذا تركوا الجهاد وأقلعوا
لم لا تعدوا ما استطعتم قوة ******* تودي بأرتال العدو وتصرع
لم لا تكونوا وحدة عربية ******* تحنوا لعزتها الرؤوس و تقنع
نحن الألى أ مجادنا أبدية ******* أبدا لغير الله لسنا نركع
سدنا و قدنا العالمين بحكمة ******* نادى بها الدين الحنيف الأرفع
أنا لن ينام الثأر في صدري ولن ******* تخبو المراجل في حشاي وتقبع
أنا ثورة بركان نار لفحها ******* يشوي وجوه الغاصبين و يصفع
أنا لن أبيد ولن تخور عزائمي ******* ما دام في قلبي دماء تدفع
لن أترك الجلاد يسكر من دمي ******* بل لن أكون له ذليلا يخضع
سأعود امشي في دروب مدينتي ******* سأعود أحرث في التراب وأزرع
سأعود أجلس تحت ظلة كرمتي ******* أغفو ويوقظني النسيم الأضوع
يروي لظى ظمئي و يطفئ حره ******* عذب زلال سلسبيل شعشع
لبثا فما دام البقاء لأمة ******* كان الفساد لها دليلا يتبع
كم دولة دالت بظلم ولاتها ******* فالظلم يخفض و العدالة ترفع
مهما علت في الأرض أو مهما طغت ******* فمصيرها عدم يئز ويقرع
بادت دويلات المظالم وامحت ******* دول ترى أن المفاسد تنجع
دكت عروش الظلم فهي كسيرة ******* فالسوس في أركانها لا يشبع انوس الحزين
والروح أنت من وجيب معذب ******* أودى به وصب يروح و يرجع
والحر لا يبكيه أمر صغيرة ******* فإذا بكى فالأمر مر موجع
أنا إن بكيت فما بكائي من جوى ******* أبدا و لا قلبي لعشق يخضع
لكن بكائي للكرام و قد قضوا ******* فهنا يراق د م و تسكب أدمع
أبكي على قوم يذل عزيزهم ******* وهمو سكارى أو نيام هجع
فلنبك يا صحبي علينا بعدما ******* خرست قنابلنا و شل المدفع
من بعد ما كنا أباة عزنا ******* دين تدين له الخلائق أجمع
نمنا فغافلنا اللصوص وكلنا ******* لاه على عرش الكرى يتربع
أوهى عزيمتنا الخلاف وكلما ******* بؤنا بمشكلة تلتها أربع
ضربت علينا ذلة و مهانة ******* فسيوفنا أضحت حدائد تلمع
ثلمت أسنتنا وقصر سهمنا ******* أما القسي فليس فيها منزع
صرنا وما زلنا نصارع بعضنا ******* و البهم في مرعى العروبة ترتع
أضحت قرانا مرتعا لغزاتهم ******* و غدت جحافلهم بها تستمتع
أعدادنا كثر ولكن كثرة ******* كغثاء سيل لا يضر وينفع
وأصابنا وهن فأذهب ريحنا ******* فطغى علينا الفاسق المتنطع
سلب العدو ثمارنا و أجاعن ******* طورا لنا يعطي و طورا يمنع
جاءوا شراذم يدعون بانهم ******* أهل الكتاب لدين موسى تبع
موسى بريء من خسيس فعالهم ******* وكذا جميع الأنبياء ويوشع
يا ويحهم ملأوا الديار مفاسدا ******* فعلوا كما فعل الكلاب الجوع
لم ينج شيخ من براثن غدرهم ******* لم يرحموا طفلا بريئا يرضع
تخذوا قرانا و المدائن موئلا ******* من كل أصقاع البلاد تجمعوا
سرقوا التراث و هودوا أمجادنا ******* لا تعجبوا فالغدر منهم ينبع
أي الشعوب همو و أي دويلة ******* قامت على أنقاض شعب يبدع
نهبوا مآثرنا وقالوا إننا ******* شعب حقير جاهل متسكع
كذبوا و رب العرش إن شعوبنا ******* خير الشعوب أبية لا تخنع
رقصوا على جثث الضحايا فرحة ******* شربوا دمانا عنوة و تضلعوا
وتستروا و الحقد فاضحهم فما ******* في الدين حقد أو شعوب تخدع
فبأي شرع أم بأية ملة ******* تبقى الجريمة دون حكم يردع
ويظل مجرمهم طليقا عابثا ******* وبريئنا في السجن ظلما يودع
فإلى متى يا قوم يصرم حبلنا ******* و إلى متى أرحامنا تتقطع
والى متى تخبو مشاعلنا التي ******* كانت لعالمنا شموسا تطلع
أو لم يحن يوم الوفاق لأمة ******* كانت منارا للبرية يسطع
هبوا أيا قومي فليس لأمة ******* شأن اذا تركوا الجهاد وأقلعوا
لم لا تعدوا ما استطعتم قوة ******* تودي بأرتال العدو وتصرع
لم لا تكونوا وحدة عربية ******* تحنوا لعزتها الرؤوس و تقنع
نحن الألى أ مجادنا أبدية ******* أبدا لغير الله لسنا نركع
سدنا و قدنا العالمين بحكمة ******* نادى بها الدين الحنيف الأرفع
أنا لن ينام الثأر في صدري ولن ******* تخبو المراجل في حشاي وتقبع
أنا ثورة بركان نار لفحها ******* يشوي وجوه الغاصبين و يصفع
أنا لن أبيد ولن تخور عزائمي ******* ما دام في قلبي دماء تدفع
لن أترك الجلاد يسكر من دمي ******* بل لن أكون له ذليلا يخضع
سأعود امشي في دروب مدينتي ******* سأعود أحرث في التراب وأزرع
سأعود أجلس تحت ظلة كرمتي ******* أغفو ويوقظني النسيم الأضوع
يروي لظى ظمئي و يطفئ حره ******* عذب زلال سلسبيل شعشع
لبثا فما دام البقاء لأمة ******* كان الفساد لها دليلا يتبع
كم دولة دالت بظلم ولاتها ******* فالظلم يخفض و العدالة ترفع
مهما علت في الأرض أو مهما طغت ******* فمصيرها عدم يئز ويقرع
بادت دويلات المظالم وامحت ******* دول ترى أن المفاسد تنجع
دكت عروش الظلم فهي كسيرة ******* فالسوس في أركانها لا يشبع انوس الحزين