أوراق ذابلة
اياد نصار
كالطفل ِ كان القلبُ في هواكِ
يفرحُ .. يضحكُ ويبكي
تحملهُ يداكِ
فيسكتُ وعلى الوجهِ ابتسامةٌ
من رضاكِ
تهدهده أشعارُك فيغفو،
تداعبه همسةُ الحبِ من شفتين
تمرُ ناعمة ً كنسيمِ صِباك
ملولٌ ينامُ ويصحو
يركضُ اليكِ .. تبتعدين في المدى
كسرابٍ..
كطيفٍ
هيهاتَ أن يراكِ
اياد نصار
كالطفل ِ كان القلبُ في هواكِ
يفرحُ .. يضحكُ ويبكي
تحملهُ يداكِ
فيسكتُ وعلى الوجهِ ابتسامةٌ
من رضاكِ
تهدهده أشعارُك فيغفو،
تداعبه همسةُ الحبِ من شفتين
تمرُ ناعمة ً كنسيمِ صِباك
ملولٌ ينامُ ويصحو
يركضُ اليكِ .. تبتعدين في المدى
كسرابٍ..
كطيفٍ
هيهاتَ أن يراكِ
يا لبرودة القلبِ .. قلبـِكِ
أكنتِ تفرحينَ لعذابي
وانطفاءِ روحي
ببعدكِ؟
كم كان يعتصرني
من حُرقةِ الوجدِ بكِ
الاسى وأنتِ تزيدين في
احتراق ِ شبابي
أكنتِ تفرحينَ لعذابي
وانطفاءِ روحي
ببعدكِ؟
كم كان يعتصرني
من حُرقةِ الوجدِ بكِ
الاسى وأنتِ تزيدين في
احتراق ِ شبابي
صلّى القلبُ في معبدِك
صلاتَه الاخيرة ْ
وبكى من لوعتِهِ شوقاً
فترقرقتْ دمعتُه
وذبلتْ زهرتُه
النضيرة ْ
تنهّدَ القلبُ حسرةً
ثم ارتحلْ
أين مني يداك الحانياتُ
أين ضاعت ذكرياتٌ ماضياتٌ
وأملْ
هواكِ كان مطرَ الحياة
لاوراقي الذابلة ْ
ما عادت أمطارُ الشتاءْ
تهطلُ كلََّ بياتْ
ما عادت تعبرُ من سمائي
نجومُكِ الآفلة ْ
صيفُكِ قيظٌ طويلٌ بلا انتهاءْ
اصفرّتْ أوراقي
وتمايلتْ بلا لحنٍ أو غناءْ
معلقة ً في مهبِّ الريحِ
وحينَ يأتي أجلُ الدمعِ
ستسقطُ من بعد طول ِ جفاءْ
أسلمتُ القلبَ لوجعهِ القديم
لحزنهِ الابديّ
لارتعاشته الواهمة ْ
وانكساراتِه المتراكمة ْ
وشهقت جروحي زرقة ً
في اخضرار عينيك الآثمة
آه كم قتلتني وعودُك
التي لا تأتي
هل ترين في عيني
أيَّ سُهدٍ وجمرٍ لأحلام ٍ
نادمة ْ؟
صلاتَه الاخيرة ْ
وبكى من لوعتِهِ شوقاً
فترقرقتْ دمعتُه
وذبلتْ زهرتُه
النضيرة ْ
تنهّدَ القلبُ حسرةً
ثم ارتحلْ
أين مني يداك الحانياتُ
أين ضاعت ذكرياتٌ ماضياتٌ
وأملْ
هواكِ كان مطرَ الحياة
لاوراقي الذابلة ْ
ما عادت أمطارُ الشتاءْ
تهطلُ كلََّ بياتْ
ما عادت تعبرُ من سمائي
نجومُكِ الآفلة ْ
صيفُكِ قيظٌ طويلٌ بلا انتهاءْ
اصفرّتْ أوراقي
وتمايلتْ بلا لحنٍ أو غناءْ
معلقة ً في مهبِّ الريحِ
وحينَ يأتي أجلُ الدمعِ
ستسقطُ من بعد طول ِ جفاءْ
أسلمتُ القلبَ لوجعهِ القديم
لحزنهِ الابديّ
لارتعاشته الواهمة ْ
وانكساراتِه المتراكمة ْ
وشهقت جروحي زرقة ً
في اخضرار عينيك الآثمة
آه كم قتلتني وعودُك
التي لا تأتي
هل ترين في عيني
أيَّ سُهدٍ وجمرٍ لأحلام ٍ
نادمة ْ؟
كم ظننتُ أنّ الحبَ يدومُ
فصنعتُ لأهدابِ عينيكِ
سماءاً كلها نجومُ
ومن شعري وورودي
أزهاراً لحُمْرةِ خدّيكِ
ما كنتُ أحسبُ أن الفؤادَ
بلا أملٍ يرومُ
هواكِ
آه حينَ لا ينفعُ رجاءٌ
لديكِ
ولا بقايا من رماد تقومُ
فصنعتُ لأهدابِ عينيكِ
سماءاً كلها نجومُ
ومن شعري وورودي
أزهاراً لحُمْرةِ خدّيكِ
ما كنتُ أحسبُ أن الفؤادَ
بلا أملٍ يرومُ
هواكِ
آه حينَ لا ينفعُ رجاءٌ
لديكِ
ولا بقايا من رماد تقومُ
قالتْ لي ساحرةٌ
وهي ترى في القدحِ
بقية ً من حزنٍ
مستحيلْ
طيفُك منفيٌّ وراء نافذةٍ مغلقة
مصلوبٌ على الجدران
كالقتيلْ
وتراءتْ صورتُها كسرابٍ
على دربٍ طويلْ
ورأيتُ قطرةً من دمكَ
في القدح تسيلْ
آه كم أدمتْ قلبكَ
أما آن للقلبِ الرحيل؟
مصلوبٌ على الجدران
كالقتيلْ
وتراءتْ صورتُها كسرابٍ
على دربٍ طويلْ
ورأيتُ قطرةً من دمكَ
في القدح تسيلْ
آه كم أدمتْ قلبكَ
أما آن للقلبِ الرحيل؟
*