السلام عليكم
كان خياله يرافقها في قدح الشاي، ويتربع بين سطور أي كتاب
تحتضنه أناملها، ينافس نبضاتها في المكان، وقد اعتقدَتْ أن الوفاء
والطيبة موطن لعينيه .
كانت مستعدة لتقف أمام العالم أجمع وربما تصرخ بأعلى
صوتها إن منعوها الحديث :
لا سواك يسكن عالمي وأتحدى الجميع بك
كانت ستقف بوجه الجميع لأجله..وتواجه به أقرب الناس إليها
بعكسه تماما ..
كان يخشى أي كائن كان أن يعرف بتلك العلاقة، ليس
من باب الخوف عليها.. بل ليكمل تمثيل مسرحية أخرى لا أكثر .
السبب بسيط جدا
أنها كانت بلهاء .. نعم بكل أسف بلهــــــــــــاء !
فهي لم تكن تدرك أنه مَنْ يضع جرعات السمّ في قدح الشاي..
وأنها.. مجرد رقم يدور على دولاب أرقامه .
لم تحس بالغصة التي زرعها بأحرف كتابها،
وبكل دقة من ساعاتها.. إلا بعد حين، لم تكتشف رداءة معدنه
إلا بعد أن استذكرت جميع ما حدث .
كان كل يوم يفعل ما بوسعه ليسقي الغصّة من ضميره الملوّث
لتكبر..ويكبر معها الألم ليستمتع بعد ذلك بالتعذيب.
لم تكن تدرك أن وسام الغدر والكذب يستوطن صدره..
ذلك الوسام الذي أهدته إياه فتاة أخرى أحبها وتخلّت عنه ببساطة..
لترتبط بآخر أكثر مالا أو أكثر وسامة أو أيا يكن السبب.. فقد تركته.
لم تكن تعلم مَنْ أحَبَّته أن الوسام انتقل له بالعدوى
تماما كما المرض.. ليصبح ضميره كالكثيرين ملوثا
ويصبح هذا الوسام بمثابة سلاح يفتك به كل ضحية تقع بشباكه
ليحقق انتقامه من جميع الفتيات .
وها هو يحمل الوسام مع مرتبة الشرف الأولى
برغم أنه أول مَنْ يبحث عن الصدق والوفاء بين البشر .
تبا للتناقض... !!
لا بد من الاعتراف أنه ممثل بارع ويستحق لقب الامتياز،
كما لا بد أن تعترف انه وعن جدارة سقط من نظرها
كما يسقط الإنسان من أعلى ناطحة سحاب ويهوي إلى الجحيم .
لم تعد تأبه لما يحدث له الآن.. أيعيش حالة حب جديدة
(أقصد حالة خداع جديدة) بسيناريو جديد وبرفقة ضحية أخرى
يُوْقِف رقمها دولاب الحظ السيئ من جديد ..
أم سيسافر بعيدا.. أم سيتزوج.. أو حتى سيموت........
لم يعد ذلك يعنيها .
وحتى لو أتى كمجرد ضيف في أحلامها..
لن تلوث يمينها بمصافحته بل...
ستهديه طعنة من بقايا طعناته على طبق مُذهَّب
وستلتزم الصمت مقابل أي حرف سيتفوّه به .
كان خياله يرافقها في قدح الشاي، ويتربع بين سطور أي كتاب
تحتضنه أناملها، ينافس نبضاتها في المكان، وقد اعتقدَتْ أن الوفاء
والطيبة موطن لعينيه .
كانت مستعدة لتقف أمام العالم أجمع وربما تصرخ بأعلى
صوتها إن منعوها الحديث :
لا سواك يسكن عالمي وأتحدى الجميع بك
كانت ستقف بوجه الجميع لأجله..وتواجه به أقرب الناس إليها
بعكسه تماما ..
كان يخشى أي كائن كان أن يعرف بتلك العلاقة، ليس
من باب الخوف عليها.. بل ليكمل تمثيل مسرحية أخرى لا أكثر .
السبب بسيط جدا
أنها كانت بلهاء .. نعم بكل أسف بلهــــــــــــاء !
فهي لم تكن تدرك أنه مَنْ يضع جرعات السمّ في قدح الشاي..
وأنها.. مجرد رقم يدور على دولاب أرقامه .
لم تحس بالغصة التي زرعها بأحرف كتابها،
وبكل دقة من ساعاتها.. إلا بعد حين، لم تكتشف رداءة معدنه
إلا بعد أن استذكرت جميع ما حدث .
كان كل يوم يفعل ما بوسعه ليسقي الغصّة من ضميره الملوّث
لتكبر..ويكبر معها الألم ليستمتع بعد ذلك بالتعذيب.
لم تكن تدرك أن وسام الغدر والكذب يستوطن صدره..
ذلك الوسام الذي أهدته إياه فتاة أخرى أحبها وتخلّت عنه ببساطة..
لترتبط بآخر أكثر مالا أو أكثر وسامة أو أيا يكن السبب.. فقد تركته.
لم تكن تعلم مَنْ أحَبَّته أن الوسام انتقل له بالعدوى
تماما كما المرض.. ليصبح ضميره كالكثيرين ملوثا
ويصبح هذا الوسام بمثابة سلاح يفتك به كل ضحية تقع بشباكه
ليحقق انتقامه من جميع الفتيات .
وها هو يحمل الوسام مع مرتبة الشرف الأولى
برغم أنه أول مَنْ يبحث عن الصدق والوفاء بين البشر .
تبا للتناقض... !!
لا بد من الاعتراف أنه ممثل بارع ويستحق لقب الامتياز،
كما لا بد أن تعترف انه وعن جدارة سقط من نظرها
كما يسقط الإنسان من أعلى ناطحة سحاب ويهوي إلى الجحيم .
لم تعد تأبه لما يحدث له الآن.. أيعيش حالة حب جديدة
(أقصد حالة خداع جديدة) بسيناريو جديد وبرفقة ضحية أخرى
يُوْقِف رقمها دولاب الحظ السيئ من جديد ..
أم سيسافر بعيدا.. أم سيتزوج.. أو حتى سيموت........
لم يعد ذلك يعنيها .
وحتى لو أتى كمجرد ضيف في أحلامها..
لن تلوث يمينها بمصافحته بل...
ستهديه طعنة من بقايا طعناته على طبق مُذهَّب
وستلتزم الصمت مقابل أي حرف سيتفوّه به .